عمل مشترك مع جامعة فوجيان للتكنولوجيا
في 28 يناير 2010، عُقدت في مدينة فوتشو بالصين مراسم افتتاح مركز أبحاث المبرّد التبخيري. وقد تأسس مركز الأبحاث بالتعاون بين JHCOOL وجامعة فوجيان للتكنولوجيا، ليكون أول معمل في العالم متخصص في التبريد التبخيري.
JHCOOL هي أفضل مُصَنِّع متخصص للمبرّد التبخيري في العالم. كما أن إنتاج JHCOOL وجودتها يحتلان القمة في مجال التبريد التبخيري. وقد قامت بتطوير الكثير من تقنيات التبريد التبخيري، تشمل 10 براءات اختراع.
تتمتع جامعة فوجيان للتكولوجيا بقدرات أبحاث وتطوير قوية في مجال HVAC. ففي ظل وجود معدات معامل متطوّرة متقدمة، حقق الأساتذة المجتهدون الكثير من الإنجازات في مجال HVAC. وفي كل عام، يتخرّج من قسم HVAC 200 طالب تلقوا تدريبًا جيدًا.
الوقت يمر بتغييرات سريعة! في العقود الأخيرة، أصبح التبريد يعني تكييف الهواء. لكن تكييف الهواء صناعة تسبب تلوث كبير. أولاً لأن تكييف الهواء يُطلق غاز الفريون [FREON] (CFC). وهذه المادة تدمر طبقة الأوزون، وتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري لكوكب الأرض. ثانيًا، تكييف الهواء يتكلّف الكثير من الكهرباء. حوالي 1/3 من الزيت والغاز والفحم يحترق للحصول على طاقة لتكييف الهواء.
لكن الحصول على الطاقة صار عسيرًا الآن. وزادت أسعار الكهرباء كثيرًا. وبات الناس يطلبون تبريد يوفّر الطاقة. فظهر المبرّد التبخيري كأرخص جهاز للتبريد. فهو يتكلّف 1/8 من تكييف الهواء. ليس به كومبريسور! ولا يطلق الفريون! حيث يحصل المبرّد التبخيري على التبريد من عملية تبخير المياه الطبيعية. ليصبح التبريد التبخيري أكثر شيوعًا وانتشارًا في السنوات العشرة الأخيرة. وما زالت مبيعات JHCOOL تزيد في عام 2010.
للمشاركة بإسهام في تكنولوجيا التبريد الأخضر الجديدة، اتحدّت جامعة فوجيان للتكنولوجيا مع JHCOOL. وستقَدَّم للأساتذة والطلاب أحدث منتجات التبريد التبخيري ومتطلبات السوق. وتشرف JHCOOL على المعمل وذلك لمزيد من تطوير تكنولوجيا المبرّد التبخيري والبيع للعائلة بكوكب الأرض. كما وجهّت الشركة الدعوة للمزيد من الطلبة للانضمام إلى JHCOOL بعد التخرّج.
سيعمل الجمع بين الشركة والجامعة على الإسراع من تطوير التكنولوجيا. حيث تتشاركان المزيد مع التكنولوجيا والمعرفة. ومن هذا المعمل، سيكرّس المزيد من الخبراء أنفسهم للتبريد الأخضر. وسيظل تاريخ التبريد الأخضر عالميًا يذكر هذه الإسهامات دائمًا..